مـــاذا بعــد
العشــق
جائنى خبراً من مصدراً كبيـراً صــادق ولكــن عن العقــل بعيداً!
أحقاً هناك من عنده
الحيـاة ؟! قــرار
أم أنـه نمط مــن البشر فريداً؟
أحبها بكل جنــون كذلك
عنه يقولون وهى لا هية وهو فى عبثها شريداً
والآن عاند الأقدار واتخذ
القرار فقــد
أختـار علــى الا يكـون وحيداً
كــم كرة فى منامـة جـاءته وتمنــى أن تشعر به ويكون منها سعيداً
مسكــين لم يكن يدرى
أنهـا غــادرة
خائنــة هدمــة تريـــدا
أحبها بصفاء وصــدق وأسدل ستـــاره بغبـــاء وحمــاقة كبيراً
احتكم على نفســه على
نفسه بتركهــــا ومن الحيــاة تجــريداً
ونسى أن هنــاك حســـاب وعقــاب ربــك يؤميــذ شــديداً
وما تذكــر ســـوى
غدرها وظــن أن ذاك الوضـــع رشــيدا
فمــا تذكــر غيـــر الأسى ونســـى أن هنـــاك بعثاً جــديداً
فماذا يومها سيقــول
لخالقة ؟! أيقــول أنه من أجلها مـات
شهيداً ؟!
عاشق الكلمات
احمد علام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق