فى لحظــة باركهـا الشيطـان مات بى الحب وعشقت الراحلينـا
جاءني طفلاً عليلاً يحطـم المرايا بصدره جروح من غدر ألعاشقينا
بعدما ضـل الطريـق طويــلاً عــاد مثلما كان بالأمس جنينـا
تلمست جروحه فوجدت يد الزمان وتجاعيد
الأيام وطعنـات السنينـا
فسأل الدمع فى جفنى ذليــلاً فما عاد يبدو عليه غـير الانينـا
طفلى.. ....طفلها .......طفلتنا كم من يدانا أرضعنـاك الحنينــا
لما تاهت خطاك عنـا – طفلنـا لما تركتنـا وآثـرت الرحيـــلا
فمنذ ميلادك عرفنـا الهــوى وبعدك مالت خطانا عـن السبيـلا
طفلى المدلل عـد الى البيــت فما عدنا نريــد المستحيـــلا
عاشق الكلمات
احمد علام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق